دموع الذكريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات 8 ماكس مش هتقدر تسيب النت

مرحبا ببكم في  شبكة ومنتديات  دموع الذكريات

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تــــعــلـم كـــيفية كتـــابــة قــصه قــــــصيرة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

سوسو


عضو مهم
عضو مهم

هنا سنتحدث عن فن القصة القصيرة بجوانبه المتعددة ،،
القصة التي اخطأ البعض فظن
انها سهلة المنال فكتبها بوحي من هذا الخطأ فتطفل كثيرون على هذا الفن
الجميل،،
و خلط اخرون ما بينها وبين الخاطرة فوجدنا مسخ لاهو بقصة ولا هو بخاطرة
،، واخطأ اخرون فوجدنا هنا قصصا تشبه الاطفال الخداج غير مكتملي النمو،،
ستكون
الموضوعات متعددة لكنها كلها تصب في هدف واحد وهو الرقي بهذا الفن
الجميل...
:
.
.
بداية ،، سأطرح عليكم تعريفا بسيطا لماهية القصة ،،
وعرض لأنواعها :
:
.
.
القصــــــة:
عمل أدبي يصور حادثة من حوادث
الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة
ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما
يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة
مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.
،’
تعريفها:
يعرفها بعض النقاد
بأنها:
حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور
حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة
أحداثها..
:
.
.
الأنواع القصصية:
1- الرواية:
هي أكبر الأنواع
القصصية حجما..
،’
2- الحكاية :
وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم
فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.
،’
3- القصة القصيرة:
تمثل حدثا واحدا،
في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة( وهي حديثة العهد في
الظهور)..
،’
4- الأقصوصة:
وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم
منظر.
،’
5- القصة:
وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة
اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في
إيجاز..
:
.
.
وهنا
اضاءات في دربنا
لتعلم فن رائع هو فن القصة
القصيرة الذي " اخذ من الشعر توترة وكثافته ومن الفن الدرامي حركته وسرعة ايقاعه"
كما قال بعض النقاد..
اولا:
كيف تتذوق القصة القصيرة ؟؟
،’
(اضاءات
سريعة)
1- في البدء يجب قراءة القصة عدة مرات للتعرف الى مضمونها ومحاولة الوقوف
على عناصرها وادواتها ولغة الكاتب فيها،،
ولا بأس من معرفة خلفية عن الكاتب تشي
بمضامين قصصة ومفاهيمه وافكاره التي يعبر عنها في كتابته..
،’
2- لنعود الان
الى عنوان القصة من حيث الجدة والتركيب والابتكار والعلاقة بينه وبين مضمون القصة
وادواتها من (زمان ومكان وشخصية) واتفاقه مع الجو النفسي العام للقصة
....الخ..
،’
3-تاتي جملة الابتداء في القصة :
واهميتها تاتي بانها تقود
القارئ الى الاقبال على القصة او النفور منها وقد تكون دليلا للحكم على اسلوب
الكاتب ومنهجة ..
،’
4- الشخصية القصصية :
هل استطاع الكاتب رسم الشخصية
بدقة ؟؟ بداية من اختيار الاسم وانسجام هذا الاسم مع صفات الشخصية او مستواها
المادي او الاجتماعي او الثقافي وارتباطه بالبيئة او الموروث من عادات
وتقاليد،،
وماهي وسائل الكاتب في اظهار هذه الشخصية ودرجة اقتناعنا بها وبالفكرة
التي تحملها ؟..
،’
5- الحدث :
في القصة القصيرة يجب ان يكون هناك حدث
رئيسي واحد حتى وان تعددت الاحداث الجزئية ،،
وهذا الحدث يجب ان ننتبه له من حيث
الواقعية ومستوى معقوليته وفنية الكاتب في تجسيدة وتصويره ..
،’
6- الزمان
والمكان :
فهل الزمان الذي يستغرقة الحدث زمن خارجي او نفسي داخلي ؟ وكيف عبر
عنه القاص وهل للمكان دلالة ما في سياق القصة ؟
،’
7-الوحدة :
وحدة الهدف
والحدث والانطباع فالفكرة الاساسية من القصة يجب ان تكون واضحة تماما وتستاثر
اهتماما القارئ ولا تشتته وتدخله في اجواء القصة من البداية حتى اخر
كلمة..
الوحدة عنصر مهم جدا تظهر منه حذاقة القاص وفنيته في كتابة قصة جيدة
..
،’
8-اللغة القصصية :
هذا ما يميز كاتب عن اخر،، فلكل كاتب لغة قصصية
خاصة به ومفردات وتراكيب يلجأ اليها ..
فاللغة هي وسيلة الكاتب في ايجاد قصة ذات
بنية جمالية وفنية تشي بالمضمون وتميز الكاتب في ذات
الوقت..
:
.
.
:
.
.
كانت هذه بعض الاشارات السريعة للدخول
الى عالم القصة القصيرة الجميل..
:
.
.
ثانيا:
كيف تكتب قصة
قصيرة؟؟
1- أول مميزات القصة القصيرة هو حجمها ، فهي لا تزيد عادة عن عشرين أو
ثلاثين صفحة ، كما قد تصغر إلى أن تكون صفحة أو صفحتين ، وهذا هو الحجم المناسب
للنشر في مواقع شبكة ( الإنترنت ) .او حتى في الكتب..
،’
2- ومع أهمية الحجم
، فإنه ليس الفارق الجوهري ، بل إن أهم عناصر القصة القصيرة هو الفكرة أو الحدث
الذي تقوم عليه القصة ،،
وأهم ما يميز الحدث فيها أنه مركز وبسيط ومختصر ، فإذا
كانت القصة أو الرواية تشبه الشريط السينمائي في امتداده وتتابع مشاهده ،فإن القصة
القصيرة تشبه المنظر الذي تلتقطه آلة التصوير دفعة واحدة ، ومن زاوية واحدة
..
،’
3- لكي يصل الكاتب إلى هذا التركيز والتكثيف الذي تتميز به القصة
القصيرة فإنه :
أ- يختار مشهداً معيناً ، أو حادثاً ، أو شخصيّة في موقف أو ما
شابه ذلك من جزئيات الحياة اليومية ..
ب- ثم يعطي هذا المشهد شكلاً فنيّاً له
بداية ، وعقدة ، ونهاية يصلح التوقف عندها ..
،’
4- شخصيات القصة القصيرة
محدودة وقليلة ، هي أحياناً شخصية واحدة أو شخصيتان ..
،’
5- والزمان الذي
تمتد عليه حوادث القصة القصيرة محدود بيوم أو أيام ، وربما ساعات أو لحظات
..
،’
6- والمكان كذلك محدود ؛ لا يتعدى حدود البلد الحي ..
،’
7-
والحدث الأساسي الوحيد ، أو الشخصية الرئيسية ، هو الذي يقود البناء اللغوي
..
،’
8- وإذا استعمل الحوار فإنه :
أ- يكون مختصراً ، يطوي دلالاته
ورموزه في أقل قدر من الكلمات ..
ب- ويكشف عن طبائع الشخصيات وسماتها النفسية
متضامناً مع الحركة الحسيّة والتحليل النفسي ، والوصف الخارجي ..
،’
9-
وتنتهي القصة القصيرة عادة بلحظة التنوير ، وهي التي تمثل ختام الحادث
..
،’
10- وبقدر ما يكون الختام طريفاً ومفاجئاً ومرتبطاً بما مضى من القصة
تكون روعته وتوفيقه ..
،’
11- كما أن استطاعة القارئ أن يعرف نهاية القصة قبل
أن ينهي قراءتها يفسدها تماماً ..
:
.
.
:
.
.
وهذه بعض
النصائح لكتابة القصه القصيرة:
هل قرأت يوما كتابا .. وقلت في نفسك ( حبذا لو
أكتب أنا أيضا قصة ؟ ) ..
تعالوا معي ..
لنترجم الحلم .. الى واقع .. فلست
بحاجة الى كمبيوتر لتكتب القصة .. كلما تحتاجه هو:
الإرادة ..
الفكر
..
الهدوء ..
والورقة والقلم ..
لكتابة قصة !!!
،’
مستعدون .. اذن
هيــــا بنــــا ...
:
.
.
:
.
.
الإلهــــــــــام :

حاول أن تستلهم وتستوحي من مخيلتك أجواء القصة والأحداث . ومن المهم أن تكون
الفكرة جيدة وشائقة لنجاح القصة ..
تذكــــر :
ابق دفتر ملاحظات وقلم في
متناول يدك في أي مكان . دون دائما الأفكار التي تخطر في بالك ،،
اقرأ كتبا
متنوعة لتكوّن مجموعة واسعة من الأفكار التي يمكن أن تفيدك
..
،’
البدايــــــــة :
يمكنك أن تحدد مجموعة من الأفكار التي ستشكل
القصة ، فترسم مخططا
واضحا عما تريد الكتابة عنه . كما يمكنك أن تبدأ الكتابة
.. وتترك تطور الأحداث حسب الشخصيات ..
استوحي القصة من حادثة حصلت معك أو
أمامك .. أو مع أحدهم وامزج الواقع بالخيال ..
تذكر جيدا :
أن لكل قصة بداية
وعقدة ونهاية . ويمكنك أن تبدأ من النهاية ثم تسرد الأخبار كما حصلت
..
،’
البطل أو البطلة :
من هم أبطال قصتي ؟ حدد هوية كل شخصية بالتفصيل .
دون الأسماء وارسم لكل شخصية طباعها وأفكارها لتتعرف إليها عن كثب ..
لتتمكن من
رسم صورة محددة .. اختار الأسماء لهم ..
أو ابتكر أسماء وهمية ..

،’
قاوم التعــب :
اذا شعرت بأنك مسجون داخل فكرة .. ولا تعرف كيف تعبر
عنها .. أو أن قلمك عاد لا يسرح على الورق وجفت الأفكار .. خذ قسطا من الراحة ..
اخرج من المنزل .. اعمل أي شيء ..
ولكن لا تمسك كتابا !!! ولا تخف فخ النسيان
.. بعد الراحة ستعود الأفكار الى ذهنك حتما ...
،’
القــــــــراءة :
بعد
انهاء القصة التي كتبتها .. اترك الفكرة بضعة أيام وانسها تماما ثم عاود قراءتها
..
ستلاحظ مجموعة من الأخطاء الإملائية .. كما أنك ستضيف تعديلات أساسية أو
ثانوية على القصة .. قد تغير مجرى الأحداث .. كذلك يمكن أن تكون دون تأثير
..
ستشعر حتما بالرضى عن النتيجة النهائية التي تحصل عليها .. ولا تبدأ القصة
الثانية إلا بعد مرور وقت طويل من الراحة والاستجمــــــــام
..
:
.
.
:
.
.
واخيراً ... نتمنى رؤية انامل مبدعــه من
الجميـــع .
:

لميس

لميس
عضو مهم
عضو مهم

في اليوم التالي عندما ذهبت "هيناتا"إلى المدرسة كانت تمشي في الطريق و انضم لها "كيبا"فاستغربت "هيناتا"فلم تكن معتادة أن ينضم لها أحد في طريق الذهاب أو طريق العودة ,بعد عدة دقائق من الصمت قال"كيبا"و هو يحاول فتح موضوع: تبدين جميلة اليوم(أقوووول يللا منّاك بلا لف و دوران)قالت :ش..شكرا لك ,قال: لا تشكريني على قول الحقيقة, فتورّد وجهها و ابتسمت فرد لها الابتسامة بأخرى, مرّت تلك الساعات الدراسية بسلام و ملل كالعادة لكن عندما جاء وقت الخروج خرجت"هيناتا"من المدرسة بدأت تمشي وحدها لكنها أحسّت بشعور غريب كأن أحدهم كان يراقبها و التفتت فلم تر أحدا ثم التفتت لكي تمشي مرة أخرى فوجدت "ناروتو"أمامها مباشرة و هو يقول بصوت عال: مرحبا"هيناتا"، فزعت "هيناتا" و ضربته بدون قصد منها عندها قالت له:أنا ,أنا آسفة آسفة حقا,ثم انحنت له فقال:لا..لا بأس..خطئي أنا, قالت مجددا:أنا حقا لم أقصد..أنا آسفة ...آسفة جدا,عندها ابتسم لها ابتسامة أحسّت معها بأنه سيغمى عليها, ثم قال: حسنا أريد أن أقول لكِ شيئا, تعالي اليوم إلى الغابة ليلا(مبرووووك تلقون قلب هيناتا قاعد يناقز) ثم ذهب بعد أن حدد الساعة و المكان.

عندما حل الليل ذهبت "هيناتا"إلى المكان الذي حدده"ناروتو" و انتظرت و انتظرت لكن لم يظهر أحد, في الطرف الآخر من المكان كانت "نيلا"تراقبها عندها جسّدت أطيافا على شكل "ناروتو"و"ساكورا"ثم أحدثت بعض الأصوات فاقتربت "هيناتا"من تلك الأصوات فرأت ما لم تصدِّقه عيناها, رأت "ناروتو" – الطـّيف – يقبِّل "ساكورا"- الطيف – عندها قال طيف "ساكورا": يآآه يا"ناروتو" ماذا ستفعل بشأن تلك المزعجة"هيناتا"؟ قال :"هيناتا"؟؟آآه تلك المزعجة أنا لم أهتم بها يوما و لا أظن أنني سأهتم, اتسعت عينا "هيناتا"عندما سمعت تلك الكلمات و بدأت تركض بعيدا و هي تبكي أحسّت كأن ألف سكين غرزت في قلبها , أحسّت كأن العالم قلِب رأسا على عقب كأن...كأن ...كأن روحها قد فارقت جسدها.
أخيرا عندما توقّفت عن الركض جلست تبكي عند أحد الشلالات و هي لا تعلم ماذا تفعل , الفتى الذي لطالما أحبّته قد تركها , كانت تبكي و هي تتذكّر كلماته...أنا لم أهتم بها يوما و لا أظن أنني سأهتم , كانت تعلم أن دموعها هذه لن تفيد لكنها لم تتمالك نفسها, لا أحد يعلم شعورها فحتّى أقوى و أبلغ الكلمات لن تعبّر عمّا كانت تشعر به من ألم و حزن عميق, عندها ظهرت "نيلا" و عانقتها و هي تكاد تصاب بالغثيان ثم قالت و هي تحاول جعل صوتها لطيفا: لا بأس لا بأس يا عزيزتي, الألم كلنا مررنا به, قالت "هيناتا":لا ليس الألم الذي أحسّ به , قالت :لا يا عزيزتي هذا هو شعورنا كلنا أنا و أنت و الجميع, لكن أتعلمين ماذا؟ يمكنك الانضمام إلينا , قالت "هيناتا":إليكم؟ قالت "نيلا":نعم نحن, فكّرت"هيناتا" :هل أذهب؟ لكن ماذا لو متّ؟ لا يهم فكلّ ما كنت أعيش من أجله , كل من كنت أحبه, كل ما عانيت لتحقيقه.. ذهب... أجل ذهب..لم يبق شيء..لا شيء سوى تلك الذكريات الفانية , قالت"هيناتا"مترددة:أ..أنا..أنا..أنا موافقة, قالت "نيلا"و عيناها تلمعان بالنصر:رائع, ثم اختفت مع "هيناتا" بين الظلام.


في تلك الأثناء كان "ناروتو"ينتظر في الغابة, قال مع
نفسه:يااه لابد أنني تأخرت كثيرا فذهبت إلى البيت, ثم نظر إلى الورقة التي معه كان قد كتبها بيده أعاد "ناروتو"قراءة الرسالة , آآه كم كانت كلمات جميلة, بالطبع فقد كانت نابعة من القلب, ليس هناك ما يضاهي في روعته روعة تلك الكلمات، عندها قال: ياه لا أظنها ستأتي , ثم قال بسخرية: حظـّي دائما سيء مع الفتيات, ثم رجع إلى المنزل و فيه بعض من خيبة الأمل.
عندما وصلت الفتاتان إلى مقرّ "ايتاشي" تركت"نيلا" "هيناتا"في أحد الغرف ثم استأذنت في الدخول على سيِّدها , عندما دخلت كانت ابتسامتها قد احتلّت نصف وجهها, قال"ايتاشي":هل أحضرتِ الفتاة؟ ردّت: نعم انها الآن في احد الغرف, سكت قليلا ثم قال: اسمعي أعطيها أفضل غرفة و جهزّيها للزفاف غدا, صدمت"نيلا" بسماعها هذا ثم قالت: ال..الزفاف, قال: نعم , هل من مشكلة؟ قالت: لا..لا سيِّدي أبدا, عندها قال:إذا..اذهبي و افعلي ما أمرتك به و تذكّري أريدها غدا بأجمل حلّة, عندما خرجت "نيلا" بدأت تمشي و هي تقول:لا..لا..هذا غير ممكن..مستحيل, عندما وصلت لغرفة "هيناتا"-الجديدة- نظرت "نيلا" اليها و هي تبكي, أحسّت بالشفقة عليها حتى هي لا تستحق هذا, قالت"نيلا" في نفسها: يا الهي ما الذي فعلته؟ ,في هذه اللحظة عرفت "نيلا" شعور "هيناتا" ذلك الشعور عندما يتخلـّى عنك شخص تهتم بأمره كثيرا, فكما كانت تحسّ "نيلا" تجاه "ايتاشي" في تلك اللحظة كان نفس شعور "هيناتا" تجاه "ناروتو" , اليأس...الكآبة...الإحساس بعدم الأهمية يا له من شعور مخيف , ذهبت "نيلا" إلى غرفتها لكنها لم تستطع النوم , كانت تفكِّر بطريقة لكي تخبر"ناروتو" بأمر الزفاف , عندها خطرت ببالها فكرة , التواصل بالأحلام , مهارتها الجديدة , ركّزت "نيلا" تفكيرها على أحلام "ناروتو" لكنها لم تستطع الدخول إلى حلمه فهو لم يكن نائما أصلا بل كان يفكّر ب"هيناتا" (أحلى يا حركات) , لكنّها نجحت في الدخول إلى حلم "ساسوكي", كان الحلم غير واضح تماما ف"نيلا"لم تكن بارعة جدا , سمع "ساسوكي" كلمات مثل: .."هيناتا" ... زفاف ..."ايتاشي"..غدا...بسرعة, عندها استيقظ "ساسوكي" بسرعة , لم يستطع النوم تلك الليلة فقد كان يفكر في رسالة "نيلا" تلك ، هل هي خدعة ربما؟؟ ، في يوم الغد التقى "ناروتو" بـ"ساسوكي" في الطريق ثم بدآ يتكلّمان قال"ناروتو": هذا غريب أنا لم أر"هيناتا" اليوم, قال "ساسوكي": غريب فقد حلمت بها بالأمس..., ثم شرح الحلم لـ"ناروتو" , لم ينتظر"ناروتو" لحظة واحدة بل أسرع يركض بعيدا سأله "ساسوكي": إلى أين أنت ذاهب؟ لكنه لم يجب, قال"ساسوكي" :لا بد أن أتبع هذا الأهوج قبل أن يوقع نفسه في مشكلة.
كان "ناروتو" يركض بسرعة شديدة لم يعرف حتّى من أين أتت هذه السرعة, ربما من التشاكرا خاصّته , لكنه لم يشغّل التشاكرا فمن أين أتت, ربما من خوفه الشديد على "هيناتا"من أن يحصل لها مكروه لم يتحكّم بها بل هي تحكّمت به, أسرع "ساسوكي" محاولا أن يتبعه ثم قال: يا الهي ما هذه السرعة؟ , عندما وصل "ناروتو" إلى مقرِّ "ايتاشي" كسر باب غرفة"ايتاشي" و دخل, ثم صرخ: اين هي أيها الوغد؟, ضحك "ايتاشي" ثم قال: من تريد؟ عروسي؟ ههههه , ثم رأى "ساسوكي" و قال: يبدو أنـّك أحضرت معك بعض الضيوف الغير مرغوب بهم ,عندها حاول الاثنان مهاجمته , لكنه جمّدهما في مكانيهما , ثم اقترب من "ناروتو" و همس له بأذنه: لا أحد سيأخذ عروسي منّي, ثم ذهب إلى الخارج فسأله الحارس: سيدي هل أقتلهما؟ ردّ "ايتاشي": أجل لكن بعد انتهاء الزفاف, بعدها سكت قليلا ثم قال وهو ينظر إلى "ساسوكي": ففي النهاية علينا دعوة أفراد العائلة, ثم خرج, في ذات الوقت كانت "نيلا" تجهز "هيناتا" للزفاف, بعد أن لبست "هيناتا" ذلك الكيمونو الرائع- الذي لا طالما حلمت نيلا بارتدائه- كان لونه أسودا و أحمر و عليه شعار الأكاتسوكي من الأسفل كانت تبدو جميلة جدا لكن في ذات الوقت كئيبة كان الحزن ظاهرا في عينيها لم تكن كأيّ عروس عادية بل كانت ..كانت..كانت كـكونتيسا الدماء تلك الكونتيسّا المشهورة التي رفض والدها أن تتزوّج بفتى الإسطبل الذي تحبه بل أجبرها على الزواج برجل لا تحبّه فضحّت بدمائها من أجل أنها ربما إن لم تعش مع حبيبها في هذه الدنيا ربما تعيش معه في الدنيا الأخرى, كانت "هيناتا" تبدو هكذا غير أنها هي التي أرادت الزواج فلم يبق شيء لها فلم تعيش لكي تعاني ألم الندم و الحسرة على ما كان بين يديها ثم ضاع؟ لا لم تكن تريد هذا, كانت "نيلا" قلقة من أن لا تكون رسالتها قد وصلت, فان لم تصل فسيكون الأوان

خالد حمدان

خالد حمدان
المدير العام
المدير العام

تــــعــلـم كـــيفية كتـــابــة قــصه قــــــصيرة 69

https://max8.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى