دموع الذكريات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدايات 8 ماكس مش هتقدر تسيب النت

مرحبا ببكم في  شبكة ومنتديات  دموع الذكريات

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

قصة حب حزينة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1قصة حب حزينة Empty قصة حب حزينة السبت يناير 09, 2010 11:36 am

خالد حمدان

خالد حمدان
المدير العام
المدير العام

قصة حب حزينة Icon_sad قصة حب حزينة Icon_sad

ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.

له طله مقبلوه

واللي يشوفه على طول يحبه .

سافر والله وفقه بوظيفة بس

بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف

فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيره

وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت

فيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا

ويوم راحت

للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه

جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء

تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو

ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول آيه ولا طالت الأيام على

الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك

هذي ولوين تبين توصلين

هي جاوبت على طول لأنها منتضره السؤال

هذا قالت ابي أوصل لقلبك

!!!
قال طيب آنا ما اعرف شي عن الحب

ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا بعلمك على

أيديني واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام

وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة

لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه

انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه

صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح

كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصدقاه وهم مايبون يسألونه

من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل .

درات الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي.

اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي

وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك

قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ..لا.. لازم

أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى قالت طيب الخميس الجاي راح

نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .

(
تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات

عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )

وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة

بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .

كان يفكر بكل شي .

واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا

شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل

الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي

علشان

أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه

بس اقل شي كل دقيقتين شيكي قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك

بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت

التشييكات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه

تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع

ا هلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف

متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل

الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا )

المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظرة مافية.

عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عاجوز

كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس

السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع

وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا

أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها

!!!!!!

سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الجوال

ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن

الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن

هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناضر

للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف

الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها

بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني

إلى اتعس

أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري )

صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي

انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .

وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال

ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يسولف

ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده

سافر عن المنطقة

اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها .

واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم

اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة

ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته


تقبلوا تحياااااااااتي

https://max8.yoo7.com

2قصة حب حزينة Empty رد: قصة حب حزينة الخميس فبراير 18, 2010 8:30 am

لميس

لميس
عضو مهم
عضو مهم

[/centكانت"نيلا" قد جهّزت "هيناتا"للزفاف-الذي كان ليلا-، كانت "هيناتا"تبدو رائعة الجمال بذلك الكيمونو الأسود و الأحمر و عليه علامة الأكاتسوكي في أسفله، نظرت إليها "نيلا" آسفة على حالها ، لم تكن تستحق كل هذا، فتاة مسكينة قالتها "نيلا"في نفسها، عندها لاحظت "هيناتا"قلق "نيلا"فقالت: لا تقلقي عليّ سأكون بخير، قالت "نيلا": لكن هذا كثير عليك، ردّت "هيناتا"و قد ابتسمت ابتسامتها الملائكية: لا بأس لا يهم ما سيحصل لي ، لكن أنت انتبهي لنفسك، اهربي من هنا، لقد انفطر قلبك مرة بسببي و لا أريده أن ينفطر مرة أخرى ، لا بسببي و لا بسبب أحد آخر، حملقت فيها "نيلا"قليلا ثم همّت بعناقها، لم تكن تعرف أنها تهتم بها لهذه الدرجة، دمعت عينا "نيلا" فقد أحسّت بالندم مرة أخرى على ما فعلت فازدادت إصرارا على منع هذا الزفاف حتى لو كلّفها هذا حياتها، رنـّت الأجراس معلنة بداية الزفاف، قالت "هيناتا" :عليّ الذهاب الآن، الى اللقاء، ثم خرجت تاركة دموع "نيلا" تتساقط على خدّيها، عندما خرجت "هيناتا" للعلن – و هم من الأكاتسوكي طبعا- بدأ الجميع ينظرون إليها و هي تتقدم ببطء إلى نهاية المذبح – الطريق الذي تمشي عليه العروس- قال "ديدارا": هه عروس خلاّبة لقد أحسن "ايتاشي" الاختيار حقا، لكزه "باين"و هو يقول: اصمت يا أحمق، انظر إلى هناك، ثم أشار إلى الأعلى حيث علـِّق "ناروتو" و "ساسوكي" في القفص الزجاجي(عصافير) ، عندما رأها "ناروتو"قام يصرخ: "هيناتااااا"..."هيناتا" توقـّفي.. ، قال "ساسوكي": صراخك لن ينفع، هذه الجدران مضادّة للصوت، قال "ناروتو": لا..لا هذا غير ممكن ..لا يمكنها...ليس "هيناتا"...ليس هي، لم يقدر على رؤيتها هكذا ، تمشي باتجاه شخص لا يريدها ، تاركة خلفها كثيرا من الدموع الناعمة ، دموعا تمنى لو استطاع أن يلمسها مرة أخيرة فقط لكي يمسح تلك الدموع عن خدّيها ، فقط لكي يراها أمامه مرة أخيرة ، فقط ليقول لها كم يهتم بها، قد يكون تجاهلها سنينا كثيرة لكن الآن فقط الآن أحسّ بمقدار حبّها له حبّها الصامت حب بدون كلمات ، حبّا تجاهله منذ يوم عرف مقدار اهتمامها به، أحسّ بأن قلبه لم يستطع الاحتمال أكثر من ذلك، صرخ بصوت عالِِ حتى كسر زجاج القفص ، و قفز إلى الأسفل ثم قال و رأسه محني إلى أسفل: "ايتاشي"..هذه الفتاة....، لم تصدِّق "هيناتا" ما سمعته أهذا هو؟ اجل انه هو ،رفع "ناروتو" رأسه مبتسما لها:...لي وحدي، صرخ "ايتاشي" قائلا: أمسكوه، همّ الجميع بعد أن تداركوا الصدمة التي حدثت للتو بالانقضاض على "ناروتو" لكنه استطاع المرور من بينهم حتى وصل إلى "هيناتا" فحملها و خرج إلى الخارج كان الجو ليليا ممطرا و التربة طينية زلِقة، لكنه لم يهتم بهذا كل ما همّه أن ينقذ الفتاة التي أحبّها، كانت "هيناتا" تنظر إليه و هي لا تصدق ما يحصل، "ناروتو"...الفتى الذي لطالما أحبّته، لطالما احترمته، لطالما اهتمّت به ، أخيرا التفت إليها ، أخيرا عرفت بأنها تعني له شيئا, وصل الاثنان إلى أرض قريبة من تمثال كاياكارا، لهذا التمثال أسطورة غريبة و هي أن كاياكارا هذه كانت سابقا معبودة عظيمة من قِبَل اليابانيين، أحبّت، فنبذها شعبها بحجّة أن الآلهة لا تحب، أنكرت بأنها إلهه و رفضت التخلي عمّن تحب، فكان نتيجة ذلك أن قرر شعبها قتلها، قبل موعد قتلها وقفت في تلك التلة العالية و نادت بتلك الكلمات التي جعلت الكل يهتز و يعرف مقدار حبها لذلك الشخص، لكن سهماً متهوراً من قلبٍ حجري أصاب قلبها فماتت، حزن عليها شعبها فدفنوها و أقاموا لها تمثالاً في المكان الذي ماتت فيه، و نقشوا كلماتها الأسطورية التي بقيت في ذاكرة كل من قرأها على ضريحها؛ خبّأ "ناروتو" "هيناتا" بين الأشجار و همّ بالذهاب، أوقفته "هيناتا" قائلة: أرجوك لا تذهب سيؤذونك!!، ردّ عليها: لا تخافي..... لا أحد يأخذ مني فتاتي بهذه السهولة، ثم ذهب تارِكا "هيناتا" مندهشة ً مما سمعته، غطـّاها بسترته و خرج منتظراً "ايتاشي"و الأكاتسوكي حتى وصلوا إليه, صاح أحد الأكاتسوكي: أعطنا الفتاة يا هذا, ضحِك "ايتاشي" و قال: يكفي لا تظنّ أن"أوزوماكي ناروتو" يمكن أن يفعل هذا بسهولة، أنا أعرف هذا الصبي جيداً...لا تنحني كلمته أبداً..., سكت ثم قال: إلا بحالة واحدة..., قال و قد ركّز نظره على "ناروتو": هل تريد تجربتها؟ ،قال "ناروتو": و لِمَ لا؟ , ابتعد "ساسكي"و الأكاتسوكي عنهما، فقد كانوا يعرفون تلك النظرة على عيني كل منهما, لقد كان"أوتشيها ايتاشي"و"أوزوماكي ناروتو" مختلفين في كل شيء الشكل ..العمر.. القوة.., ما عدا شيء واحد...تلك النظرة, النظرة التي تؤكد للجميع بأنهما لن يرضيا بالقليل بل سيقاتلان لآخر رمق من أجل الحصول على مرادهما، اتـّخذ كل منهما وضعية القتال, و بدآ, لم يقاتلا بكل قوّتهما, لكن سرعان ما احتدم القتال و بدأ يؤذيان بعضهما البعض, في النهاية سدد "ايتاشي" ضربة ألقت ب"ناروتو"طريحاً على الأرض, تحت هذا المطر الغزير و الطين كان "ناروتو" ممدداً على الأرض منهك القِوى, لم يستطع الحراك , استغل "ايتاشي" وضعه هذا فسدد له ضربة قوية نهائية, أغمض "ناروتو" عينيه معتقداً أنها النهاية, نهاية كل شيء، نهاية محاولاته اليائسة لإيقافه، نهاية حياته، نهاية حياة من يحب، لحظة واحدة ...لم...لم...لم يصبه أي شيء ، نظر أمامه رأى "هيناتا" و قد أصابتها الضربة، بدأت تتهاوى حتى سقطت على الأرض كريشة بيضاء نقية تسقط في بحر من الدماء الملوثة بالحقد و الطغيان، ذهب "ناروتو"إليها مسرعاً، أسندها بيده(وضع يده خلف ظهرها)و قال: "هيناتا".."هيناتا" هل تسمعينني؟؟ ردي عليّ أرجوكِ أرجوكِ ...، لكن... لا شيء لم تجب، جلس هناك،بجسده المليء بالجروح و الدم، بملابسه الممزقة، بين كل بحيرات الدم الممزوجة بماء الأمطار، غير مصدق أخيراً عندما حانت لحظة اعترافه... أضاعها، فرصته الوحيدة، حملها بين يديه و بدأ بالمشي ببطء نحو التلة، بدأ في الصعود شيئاً فشيئاً، حتى وصل إلى ضريح كاياكارا، وضعها هناك، ثم رفع رأسه ليقرأ كلمات الضريح، "مهما حاولتم أيها القوم... لن تستطيعوا سلبي كل ما أردته و عانيت من أجله، كل ما قاومت له، كل ما أحببته، كل ما عشت من أجله، لم أدرك ما أردت حتى اليوم، حتى هذه اللحظة، لن يفرقنا شيء عشت أو متّ، هذا لم يعد يهمني بعد الآن، ما يهمني هو البقاء مع من أحببت، هذا ما أريد"، أحسّ بأن تلك الكلمات هي اللتي تعبر عن إحساسه في هذه اللحظة، لا ما يحس به الآن أفظع بألف مرة، لم يعد قادراً على الشعور الاّ بالألم، الحزن، الندم، التحسر...كل ما هو فظيع، أحسّ بأنه بعد هذه اللحظة لن يذوق طعم السعادة من جديد، بدأ يستعرض لحظاته معها، كل مرة مَرّ أمامه طيفها، تذكر أشياء نسيها منذ دهور، امتلأت عيناه بالدموع، دموع ذكريات، كل لحظة، كل ثانية، كل لمسة، كل كلمة، حبست في تلك الدمعة، سقطت تتهاوى كاللؤلؤة من عينه، و سقطت على خدِّها، بدا كأنها هي من كانت تبكي، لم يكن من عادته هو أن يبكي، و ان كان قد بكى أحياناً، هذه المرة كانت مختلفة تماماً، هذه المرة كانت نابعة من الروح، كانت أحد أقسى و أمرّ لحظات حياته، فُتِحَت بهدوء... بكل هدوء فتحت"هيناتا"عينيها، فتحت فمها قليلاً محاولةً أن تتكلم، لكن الألم كان يعتصرها، لكنها قاومته بكل ما أوتيت من قوة، و نطقت: ن..ن..ن...، نظر اليها "ناروتو"غير مدرك لما يحصل، عانقها بقوة، لم يلتفت لجروحه الحارقة، و لا لغرقه بالدماء، لم يهتم بكل هذا، اهتم فقط بأن يعانق حبّه الوحيد، اهتم فقط بأن يُريها بأنه لا يزال يهتم، بأنه لا يريد لمكروه بأن يمسّها، قالت: ن.."ناروتو" ....أ...أ...أنا ...أ...أ.. أيضاً ، نظر اليها باستغراب، قالت: أ...أ..أحبك، ثم ختمت هذا اليوم المشئوم بابتسامة لا يضاهيها شيء، لم يكن "ناروتو" ليبيع هذه الابتسامة بكنوز الدنيا كلها، عندها أغمضت عينيها و سقطت من الانهاك، لكنه أمسكها قبل أن تسقط، حملها مبتسماً، و أخيراً، لقد حققت أمنيتها، و نطقت كلمتها.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى